شاركت في تقديم الترجمة الفورية لعدد كبير ممن تم دعوتهم لحضور انطلاق حملة أبوظبي تقرأ 2014 في أبوظبي. وبسبب طبيعة وجود عدد كبير من المعلمين الأجانب كانت الترجمة الفورية مطلوبة وبشكل كبير خصوصاً من العربية للإنجليزية واليكم بعض ملاحظاتي حول خدمة الترجمة الفورية في هذا الحدث:
1. الشركة التي تم استخدامها لتوفير المترجمين، اتصلت بي ليلة الحدث، وبشكل عاجل تسأل عن إمكانية توفير التغطية لهذا الحدث وعما اذا كان هناك مترجم آخر مستعد للقدوم، أو إذا كان بإمكان شخص واحد تغطية الحدث ، وهو بالمناسبة لا يزيد عن ساعة ونصف.
2. في هذه الحال، أبديت الاستعداد لذلك، وطبعاً تكون التكاليف في الحد الأعلى.
3. قلت للشركة أنه من الأفضل وجود مترجم آخر وفقاً لمعايير المهنة.
4. قامت الشركة بإستئجار خدمات مترجم آخر، ولكن يحتاج هذا المترجم لبذل الكثير من الجهد والوقت قبل أن يقدم على قبول مثل هذه المهام. لقد عملت معه في السابق، وفي الحقيقة هو رجل فاضل، إلا أنه ومن وجهة نظري، لا يزال امامه وقت طويل ليقطعه قبل أن يصبح متمرساً في هذا العمل.
6. اشترطت على الشركة أن أقوم بتغطية كامل الحدث، على أن يكون هو بمثابة إحتياط وعدم التدخل الا إن طلبت منه ذلك، لذا يتحت عليك كمترجم محترف أن تعرف من هو / هم زملائك في العمل، وخصوصاً من سيعمل معك داخل الكابينة.
7. الشركة التي قامت بتوفير معدات الترجمة - كانت قد وضعت السماعات في صندوق كبير قرب كابينة الترجمة، وبشكل لا يسهل عملية الحصول عليها، قمت بالتدخل، وطلب وضع الاجهزة على طاولة قرب المدخل كي يتمكن من يحتاج لالتقاطها عند الدخول.
8. لم يكن هناك مقاعد في داخل كابينة الترجمة، وطبعاً تدخلت وطلبت من عاملي الخدمة المنزلية توفيرها. في الحقيقة يستثمر العميل الكثير في توفير معدات الترجمة، لكنه لا يستثمر في تدريب موظفيه على التصرف، أو حتى لو قام بإرسال أحد من طرفه للمتابعة فإنهم في العادة يجهلون ما يتوجب عليهم فعله الى جانب تركيب الاجهزة. في مثل هذه الحال، كانت هذه أول مرة للموظف التابع للشركة يخرج بها الى مثل هذه المؤتمرات، ولحد أنه كان لا يتوافر معه "بيزنس كارد" لتقديمها لمن يرغب. مع ذلك كان هذا الشاب متحمس للتعلم، ويود أن يعرف، فقمت بإعطائه بعض النصائح.
9. من المشاكل التي تتعرض لها شركات المعدات فقدان عدد من أجهزة الترجمة بسبب ضياعها أو فقدانها، او حتى قيام بعض المستخدمين بنسيان إعادتها.. وفي الحقيقة لدي فكرة حول إدارة هذا الموضوع سأطرحها في الخواطر القادمة بإذن الله.
ملاحظاتي حول النقاش:
- تم ادارة النقاش عن طريق عرض تقديمي، الموضوع سهل وفي مجال تخصصي، لذا لم أجد أي صعوبة خصوصاً في غياب أي مادة للتحضير المسبق.
- لاحظت تفاعل المعلمين الأجانب مع المبادرة بشكل بناء وبحماس وبطرح أفكارصالحة للتطبيق، بينما غلب على المعلمين العرب جانب التنظير، والنقد، وعدم التفاؤل. كذلك عند قيام المعلمين العرب بطرح سؤال أو مداخلة، في الغالب يطرحون مشاكل وانتقادات ومداخلات مطولة، بينما يقوم الاجانب بطرح سؤال محدد وواضح وبدون اطالة. أعتقد أن الفجوة الثقافية بيننا وبينهم واسعة وكبيرة جداً.
- لاحظت مغادرة الكثير من العرب للقاعة قبل انتهاء النقاش بينما يلتزم معظم الاجانب بالبقاء لحين الانتهاء.
- في استراحة الطعام بعد الجلسة، هجوم على الطعام وملء للصحون بحيث تزيد عن حاجة الشخص بأضعاف. لا يفعل الاجانب ذلك..لماذا يا ترى؟
هذه بعض الخواطر التي أحببت مشاركتها في خصوص هذا الحدث...
1. الشركة التي تم استخدامها لتوفير المترجمين، اتصلت بي ليلة الحدث، وبشكل عاجل تسأل عن إمكانية توفير التغطية لهذا الحدث وعما اذا كان هناك مترجم آخر مستعد للقدوم، أو إذا كان بإمكان شخص واحد تغطية الحدث ، وهو بالمناسبة لا يزيد عن ساعة ونصف.
2. في هذه الحال، أبديت الاستعداد لذلك، وطبعاً تكون التكاليف في الحد الأعلى.
3. قلت للشركة أنه من الأفضل وجود مترجم آخر وفقاً لمعايير المهنة.
4. قامت الشركة بإستئجار خدمات مترجم آخر، ولكن يحتاج هذا المترجم لبذل الكثير من الجهد والوقت قبل أن يقدم على قبول مثل هذه المهام. لقد عملت معه في السابق، وفي الحقيقة هو رجل فاضل، إلا أنه ومن وجهة نظري، لا يزال امامه وقت طويل ليقطعه قبل أن يصبح متمرساً في هذا العمل.
6. اشترطت على الشركة أن أقوم بتغطية كامل الحدث، على أن يكون هو بمثابة إحتياط وعدم التدخل الا إن طلبت منه ذلك، لذا يتحت عليك كمترجم محترف أن تعرف من هو / هم زملائك في العمل، وخصوصاً من سيعمل معك داخل الكابينة.
7. الشركة التي قامت بتوفير معدات الترجمة - كانت قد وضعت السماعات في صندوق كبير قرب كابينة الترجمة، وبشكل لا يسهل عملية الحصول عليها، قمت بالتدخل، وطلب وضع الاجهزة على طاولة قرب المدخل كي يتمكن من يحتاج لالتقاطها عند الدخول.
8. لم يكن هناك مقاعد في داخل كابينة الترجمة، وطبعاً تدخلت وطلبت من عاملي الخدمة المنزلية توفيرها. في الحقيقة يستثمر العميل الكثير في توفير معدات الترجمة، لكنه لا يستثمر في تدريب موظفيه على التصرف، أو حتى لو قام بإرسال أحد من طرفه للمتابعة فإنهم في العادة يجهلون ما يتوجب عليهم فعله الى جانب تركيب الاجهزة. في مثل هذه الحال، كانت هذه أول مرة للموظف التابع للشركة يخرج بها الى مثل هذه المؤتمرات، ولحد أنه كان لا يتوافر معه "بيزنس كارد" لتقديمها لمن يرغب. مع ذلك كان هذا الشاب متحمس للتعلم، ويود أن يعرف، فقمت بإعطائه بعض النصائح.
9. من المشاكل التي تتعرض لها شركات المعدات فقدان عدد من أجهزة الترجمة بسبب ضياعها أو فقدانها، او حتى قيام بعض المستخدمين بنسيان إعادتها.. وفي الحقيقة لدي فكرة حول إدارة هذا الموضوع سأطرحها في الخواطر القادمة بإذن الله.
ملاحظاتي حول النقاش:
- تم ادارة النقاش عن طريق عرض تقديمي، الموضوع سهل وفي مجال تخصصي، لذا لم أجد أي صعوبة خصوصاً في غياب أي مادة للتحضير المسبق.
- لاحظت تفاعل المعلمين الأجانب مع المبادرة بشكل بناء وبحماس وبطرح أفكارصالحة للتطبيق، بينما غلب على المعلمين العرب جانب التنظير، والنقد، وعدم التفاؤل. كذلك عند قيام المعلمين العرب بطرح سؤال أو مداخلة، في الغالب يطرحون مشاكل وانتقادات ومداخلات مطولة، بينما يقوم الاجانب بطرح سؤال محدد وواضح وبدون اطالة. أعتقد أن الفجوة الثقافية بيننا وبينهم واسعة وكبيرة جداً.
- لاحظت مغادرة الكثير من العرب للقاعة قبل انتهاء النقاش بينما يلتزم معظم الاجانب بالبقاء لحين الانتهاء.
- في استراحة الطعام بعد الجلسة، هجوم على الطعام وملء للصحون بحيث تزيد عن حاجة الشخص بأضعاف. لا يفعل الاجانب ذلك..لماذا يا ترى؟
هذه بعض الخواطر التي أحببت مشاركتها في خصوص هذا الحدث...
No comments:
Post a Comment
Add your feedback or comment here: